torsdag 14 januari 2010

من يريد مستقبلا افضل الملحد ام المؤمن ?

ان من اهم هواجس الانسان العادي هو المستقبل وما يخبئ هذا القادم ولان اغلب ما يعمل ويقرر من قبل الفرد اوالمجتمع هو ما يوثر بدرجه كبيره على المستقبل لذلك اردت ان اعمل مقارنه بسيطه بين الملحد والمؤمن واي منهما يحاول ان يجعل من المستقبل مكان للعيش بسلام

ان من اهم عوامل بناء الشخصيه هي الحريه وهو ما يجعل الفرد ان يفكر بلا حدود وهو ما يجعله متشكك ولانه لا مطلق في الحياة , فعندمى تكون مؤمن تربي جيل على اخذ ما تقدمه له دون ان يسال فانت تحدد له اسلوب تفكيره وهو ايضا ما يحدد له اسلوب معيشته حياته وهو ايضا ما سوف يربي عليه ابناءه واحفاده اي انك وببساطه حددت طبيعه المستقبل على الاقل مستقبل محيطك وعائلتك لكن لو انك تركت له الحريه في ان يجد الاجوبه على اسئلته فهو سوف يحاول ان يجد الاجوبه عند اكثر من مصدر الى ان يجد الاجابه التي ترضيه فالمؤمن وانا اقصد هنا المؤمن بالديانات التى تدعي انها سماويه يربي ابنائه على ان دينه هو دين الحق والاخرين كافرون ومشركون وظالين وانهم في عداء معك ويكرهونك وهم متربصين بك لكي تترك دينك وتصبح امك واخواتك يمارسون البغاء في الشارع كالحيوانات, تخويف وترهيب من اجل السيطره مما يؤدي الى الكره لائ شي يخالفك و يخالف تفكريك وايمانك والكره يولد العداء والعداء يولد الحروب انظرا كيف ان المؤمنون في العالم الان يريدون الفناء لبعضهم البعض فالمسيحي يتمنى لو ان الرب ساسوكي لم يخلق المسلمون او على الاقل ان يفتك بهم حتى لو كان الله من قال على الارض السلام واليهود يصلون ان ياتي الله على سفينه او قارب لست متاكد وان يفتك بالجميع و ياخذ معه شعبه المختار الى السماء لكي يلعبوا xbox360

والمسلمون يطلبوا من الرحمن الرحيم ان يشتت شمل اعدائم ويرمل نسائهم حتى انه يجند الشجر والحجر في هذه الحرب.

فاي مستقبل تنتظر من هكذا تربيه غير مستقبل قاتم

لن اتحدث عن الملحد لكي تكون حرا وتحاول البحث عن الاجابه بنفسك عن ما يريده الملحد لمستقبله ولا اكون اثرت عليك انما يكون عقلك هو المؤثر على تفكيرك

2 kommentarer:

  1. ان كل مانعرفه من علوم اليوم، في الطب والانتقال وتكنولوجياالاتصال..كان سببها الشك

    شك في كل شيء

    بن

    SvaraRadera
  2. إن عبارة "الحرية هي ما يجعل الفرد يفكر بلا حدود عبارة متناقضة". لأن التفكير نظام و تنظيم، أي التزام بقواعد و حدود المنطق سواء أكان منطق أرسطو أو منطق بيكون أو منطق هيغل، أو المنطق الرياضي، التفكير الموضوعي في حاجة إلى معايير موضوعية يحتكم إليها، و لولا تلك المعايير لقال من شاء ما شاء، و لما كان للملحد حق أن يحتج على المؤمن و لا للمؤمن حق أن يحتج على الملحد، و لاتهم الملحد المؤمن بأنه عبد لإله هو من صنعه، و لوصف المؤمن الملحد بأنه عبد لهواه. و هذا يشبه عبارة أن الإنسان حر يقول ما شاء، نعم هو حر أن يقول ما شاء، له أن يقول قولة الكفر كما أن عليه أن يقول قولة الإيمان، لكن أي قول يرسله أو يصدع به، فيجب أن لا يخرج عن نظام، و حرية الإنسان تفقد كل قيمة خارج هذا النظام. أما قولك : "فعندما تكون مؤمن تربي جيل على اخذ ما تقدمه له دون أن يسال فأنت تحدد له أسلوب تفكيره ...." في الحقيقة ينم هذا على ضعف باع الكاتب بأساسيات علم الاجتماع و الأنثربولوجيا و علم النفس الاجتماعي، لأن هذا لا يختص بالمؤمن، و إنما هو من خصائص أي مجتمع فكل مجتمع يعيد إنتاج نفسه من خلال التربية، و من حقك أيها الأخ أن تنتقد أسلوب التربية في أي مجتمع لكن في النهاية لتقدم له أسلوبا آخر، و سوف يتحكم ذلك الأسلوب بتفكير و طريقة عيش الأجيال المقبلة. و لولا هذا يا أخي ما كان هناك علم و لا كانت هناك لغة و لا كانت هناك حضارة.،

    SvaraRadera